850 Tanta Linen Workers Continue Strike

Tanta Linen Workers Persist with their Strike; Security Troops Forcefully Disperse their Protest Stand Outside Parliament

The Tanta linen workers’ strike has entered its second week; this strike has witnessed many developments including a collective hunger strike, and an appeal for parliamentary intercession together with a protest stand of around 100 workers outside parliament – which police troops forcefully dispersed. Despite all these actions the Saudi businessman/investor who manages the company, Abdallah Saleh Al Kaaky, has disregarded the workers demands.

These workers began their strike on May 31, and with their local union committee, demanded the payment of their overdue bonuses, profit-sharing imbursements, and an increase in food allowance. The workers also demanded the reinstatement of their nine co-workers - who were sacked on the grounds of their participation in the strike.

These workers are: Gamal Othman, Aqqad Tantawi, Ashraf El Harti, Ali Abu Leila, Ahmad El Shennawi, Ramadan Bagouri, Mustafa El Sawi, in addition to the two union committee members, Hisham El Akl, and Ra’fat Ramadan.

It must be mentioned that this strike was even authorized by the (state-controlled) General Union for Textile Workers.

The Center for Trade Union & Workers’ Services expresses its solidarity with these workers and their demands.

June 9, 2009

JC

***

استمرار إضراب عمال طنطا للكتان

وقوات الأمن تفض اعتصامهم أمام مجلس الشعب بالقوة

دخل إضراب عمال شركة طنطا للكتان

أسبوعه الثانى على التوالى، وعلى الرغم من أن أيام الإضراب قد شهدت العديد من الأحداث وصلت لتهديد العمال بالدخول فى إضراب جماعى عن الطعام، إلا أن المستثمر السعودى عبداللاه صالح الكعكى وفى تحدى غريب ما زال يعلن أنه لن يصرف أى حقوق للعمال، متجاهلا كافة أساليب الضغط التى اتخذها عمال الشركة ونقابتهم العامة والتى كان أخرها أمس الاثنين باعتصام أكثر من 100 عامل من عمال الشركة أمام مقر مجلس الشعب فى أثناء مناقشة طلب الإحاطة الذى تقدم به أحد أعضاء المجلس حول مشكلة عمال الشركة، وهو الاعتصام الذى قامت قوات الأمن بفضه بالقوة والاعتداء على العمال وإجبارهم على العودة للشركة.

يذكر أن عمال الشركة البالغ عددهم 850 عاملا قد بدأوا إضرابهم فى 31 مايو الماضى بموافقة النقابة العامة للغزل والنسيج، مطالبين بصرف الحوافز على أساسى مرتب 2008 بدلاً من 2003، صرف الأرباح المتراكمة التى لم تصرف منذ بيع الشركة للمستثمر السعودى، وزيادة بدل الوجبة الغذائية من 32 جنيه إلى 90 جنيه أسوة بجميع شركات الغزل والنسيج، وصرف العلاوة الدورية بنسبة 7 % من الأجر الأساسى التى لم يتم صرفها منذ عام 2003، وإعادة زملائهم المفصولين الذين تم فصلهم عقب إضراب العمال فى شهر يوليو 2008 ومنهم اثنين من أعضاء مجلس إدارة اللجنة النقابية بالشركة، بل وقامت الإدارة بالاستيلاء على مقر اللجنة النقابية.

والعمال المفصولين هم جمال عثمان، عقاد طنطاوى، أشرف الحارتى، على أبو ليلة، أحمد الشناوى، رمضان الباجورى ومصطفى الصاوى، بالاضافة إلى عضوين بمجلس إدارة اللجنة النقابية وهما هشام العكل ورأفت رمضان.

هذا وقد بدأت مشاكل عمال شركة طنطا للكتان فى التفاقم منذ أن قامت الحكومة ببيعها ضمن برنامج إعادة التكيف الهيكلى (الخصخصة) إلى المستثمر السعودى عبداللاه صالح الكعكى بـ 83 مليون جنيه بالتقسيط على ثلاث سنوات برغم أن القيمة الفعلية للشركة 500 مليون جنيه!!

إن دار الخدمات النقابية والعمالية تطالب كافة أجهزة الدولة بالتحرك السريع لمواجهة صلف وتعنت المستثمر السعودي، حيث أنه قد ضرب عرض الحائط بكافة القوانين المصرية بل والأعراف المتبعة، فلم يبدى أى احترام لوساطة بعض المسئولين الحكوميين وعلى رأسهم أعضاء مجلسى الشعب والشورى عن الدائرة ووزيرة القوى العاملة.. وترى أن ما زال هناك العديد من الوسائل الأخرى للضغط على المستثمر السعودى وعلى رأسها التقدم من الجهات المعنية ببلاغ إلى النائب العام للحجز على الشركة وفاءا لمستحقات العاملين، والنظر بجدية لاستعادة الشركة وفسخ عقد البيع مع المستثمر، حيث أنه قد خالف بشكل واضح شروط عقد البيع بالحفاظ على حقوق العاملين باعتراف الشركة القابضة للصناعات الكيماوية والتى قامت برفع دعوى قضائية عليه.

وتناشد الدار الاتحادات والمنظمات النقابية التضامن مع عمال شركة طنطا للكتان فى إضرابهم من أجل تحقيق مطالبهم العادلة.

دار الخدمات النقابية والعمالية